للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبيروت، فلم يجد مطلوبه، فسافر إلى عمان ثم إلى معان، ثم رجع إلى القصيم، ثم سافر إلى الرياض، والتقى بابن سليم وابن بليهد (١).

ثم ذكر عن طلبه العلم للمرة الثانية بنجد فقال: ذكر- رحمه الله - أنه سافر إلى الرياض فلم يجد الشيخ محمد بن إبراهيم، فسافر إلى الأحساء، وجلس يقرأ على الشيخ ابن بشر، هو وابن دهيش، وذكر - رحمه الله - أنه كان يدرس على الشيخ ابن بشر، ويبيع ويشتري، وكان جلوسه هذا بعد أن طاف على العراق والكويت، والزبير، فلم يجد أحدا يدرس عليه، ثم مر على عمان وقطر، فوجد لدعوته أثرا طيبا في تلك الجهة، ولكن لم يطل مقامه لعدم المشارك في طلب العلم لديه، والشيخ مشغول بالقضاء، كذلك جلس برأس الخيمة أحد عشر يوما، ثم رجع إلى عنيزة (٢).

وعن طلبه العلم بنجد للمرة الثالثة قال: ذكر - رحمه الله - أنه جلس يقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبعد مدة تشاور مع الشيخ محمد: هل يكمل دراسته بالحجاز، أو الهند، فأشار عليه بالسفر إلى عنيزة بلده.

وأخيرا طلب العلم بالهند، وحصل على الإجازة من شيخه أحمد - وأورد جزءا من نص الإجازة - ثم قال: وقد تحصل ولله الحمد على العلم النافع، وصار عالما بارعا بالتفسير والحديث، والتوحيد والفقه، والمصطلح والفرائض وأصول الفقه والتجويد، وفي النحو والصرف، والمعاني والبيان، والبديع والتاريخ، والسيرة والإنشاء، والإملاء والخط والحساب.


(١) انظر مخطوطته هذه (ص ٦، ٧).
(٢) انظر مخطوطته هذه (ص٨)