للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كأنه ناقوس صغير، و (١) بكلام مصنف. ويصلبون على أبواب بيوتهم (٢) إلى غير ذلك من الأمور المنكرة. حتى أن الأسواق تبقى مملؤة من أصوات النواقيس الصغار، وكلام القرايين من المنجمين (٣) وغيرهم بكلام أكثره باطل، وفيه ما هو محرم أو كفر. وقد ألقي إلى جماهير العامة أو جميعهم، إلا من شاء الله. وأعني بالعامة هنا: كل من لم يعلم حقيقة الإسلام. فإن كثيرا من منتسب (٤) إلى فقه ودين (٥) قد شاركهم في ذلك.

وألقي إليهم: أن هذا البخور المرقي ينفع (٦) ببركته من العين والسحر والأدواء والهوام، ويصورون صور الحيات والعقارب [٢ / ب]، ويضعونها (٧) في بيوتهم زعما أن تلك الصور (٨) الملعون فاعلها التي


(١) (أ) (ب): وساقطة.
(٢) (أ) (ب): أبوابهم.
(٣) (أ) (ب): الرقايين من المبخرين.
(٤) (ب): ممن ينتسب.
(٥) الأصل: فقد. ولعل المثبت هو الصواب.
(٦) (أ) تنفع (ب) ينتفع.
(٧) (أ) (ب): ويلصقونها.
(٨) (أ) (ب): الصورة.