للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولادهم (١)، إلى غير ذلك من الأمور التي يقشعر منها قلب المؤمن الذي لم يمت قلبه، بل يعرف المعروف وينكر المنكر.

وخلق كثير منهم يضعون / ثيابهم تحت [٣ / أ] السماء رجاء لبركة مرور مريم عليها!! فهل يستريب (٢) من في قلبه أدنى حياة من الإيمان أن شريعة جاءت بما قدمنا بعضه من مخالفة اليهود والنصارى (٣) لا يرضى من شرعها ببعض هذه القبائح.

وأصل ذلك كله: إنما هو (٤) اختصاص أعياد الكفار بأمر جديد (٥) أو مشابهتهم في بعض أمورهم. فيوم الخميس: هو عيدهم، يوم عيد المائدة. ويوم الأحد: يسمونه عيد الفصح (٦) وعيد النور، والعيد الكبير.

ولما كان عيدا صاروا يصنعون لأولادهم فيه البيض المصبوغ ونحوه؛ لأنهم فيه يأكلون ما يخرج من الحيوان: من (٧) لحم، ولبن، وبيض. إذ صومهم هو عن الحيوان، أو ما يخرج منه.


(١) (أ) (ب): الأولاد.
(٢) (أ) (ب): يستريب ذلك.
(٣) (ب): والنصارى. ساقطة.
(٤) إلى هنا ينتهي الموجود من نسخة (أ).
(٥) (ب): جائر.
(٦) (ب): الفضيخ.
(٧) (ب): من. ساقطة.