للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) وروى الإمام أحمد - رحمه الله - بإسناد صحيح، عن أبي موسى، قال: قلت لعمر: إن لي كاتبا نصرانيا. قال: ما لك قاتلك الله! أما سمعت الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (١) ألا اتخذت حنيفا. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، لي كتابته وله دينه. قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (٢) قال مجاهد: أعياد المشركين (٣)، وكذلك قال الربيع بن أنس، وقال القاضي أبو يعلى: مسألة: في النهي عن حضور أعياد المشركين. وروى أبو الشيخ (٤) الأصبهاني بإسناده في شروط أهل الذمة، عن الضحاك في


(١) سورة المائدة الآية ٥١
(٢) سورة الفرقان الآية ٧٢
(٣) أخرجه الخطيب، عن ابن عباس كما في "الدر المنثور" (٦/ ٢٨٢).
(٤) (ب): روى أبو الفتح. تحريف.