للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن الوقوف - طويلا - عنده واللجوء إلى البحث عن مسالك لتأويله، وتكلف الوجوه البعيدة لتوجيهه، وخاصة: مع عدم وجود نص آخر يسنده أولا، بل ووجود رواية أخرى للحديث توضح ما أشكل في عبارة هذه الرواية، التي جعلوها عمدة نقاشهم ومدار استنباطهم، وهي عند البخاري أيضا وعند غيره، وبالسند الصحيح والدلالة الواضحة ثانيا، هذا مع إجماع الأمة على القول بأميته - صلى الله عليه وسلم - ثالثا، فكان ذلك كله كافيا لحسم النقاش في المسألة، وعدم التوسع في ولوج باب التأويل، والاستفاضة في اختلاف الوجوه المتمحلة، والتي نحن في غنى عن الانجرار إلى غمارها.