للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أوربا تعذبهم في إسبانيا حتى جاء المسلمون فأنقذوهم من الأسبان واستمر العذاب، واليهودي في كل الأرض يعتبر إنسانا شريرا متآمرا يستحق التعذيب والقتل، وآخر من عذبهم في حياتنا المعاصرة هو أدولف هتلر ومعه النازيون.

وحتى نرى مبلغ صدق الآية، ونرى إعجازها بأعيننا نجد دولة اليهود اليوم تعيش على البنين الذين يأتونها من أطراف الأرض ليمدوها بالجند، وفي هذه الفترة من روسيا بالذات، وترى الأموال من دول الغرب تأتيها بمساعدات مذهلة حتى تستمر في عدوانها وطغيانها وجبروتها، ثم يقول الله: {وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} (١) ولذلك فإن أكبر قوة في الأرض أو أكبر دول الأرض تساند دولة اليهود في حال نفرتها وحربها.

* * *


(١) سورة الإسراء الآية ٦