للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكتب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، إلى عماله، وإلى الملوك وغيرهم تدل على ذلك، ولأن الكتابة تدل على المقصود، وهي كاللفظ (١).

والمقصود أن من كتب وصيته ولم يشهد فيها، وعرف خطه، فإنه ينفذ ما فيها، ما لم يعلم رجوعه عنها، نص عليه الإمام أحمد رضي الله عنه، واعتمده الأصحاب رضي الله عنهم، وصرحوا بذلك في كتبهم كأبي القاسم الخرقي، والشيخ موفق الدين بن قدامة، والشيخ مجد الدين بن تيمية، والجد


(١) انظر: المغني لابن قدامة ج ٨، ص ٤٧٢، والطرق الحكمية لابن القيم ص ٢٠١ - ٢٠٢.