للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمثلهم وشكلهم على أهل الظاهر - أي السنة والجماعة - ورؤسائهم وعلمائهم بعد أئمتهم الجائرين، المعاندين لأهل الحق، الذين هم أهل الباطن).

وقالوا في تفسير قوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} (١): الشمس والقمر: الحسن والحسين (٢).

وفي قوله: {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} (٣): أي بظهور الإمام الغائب.

وفي قوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (٤) الميتة: هي الاعتماد على ظاهر القرآن، دون الالتفات إلى باطنه (٥).

أما المنخنقة: فالذي نقض العهد، وهو المنخنق تحت السكين.

و (الموقوذة): ما ضرب بعصا الداعي.

و (ما أكل السبع): ما استزله منافق، أو وقع عليه عذاب من الشيطان، فكشف أمر الله (٦).


(١) سورة الرحمن الآية ٥
(٢) كتاب " القرامطة "، طه الولي، ص (٣١)، الطبعة الأول، ١٩٨١م، بيروت.
(٣) سورة الأعراف الآية ٥٣
(٤) سورة المائدة الآية ٣
(٥) " القرامطة "، طه الولي، ص (١١٦).
(٦) "بيان مذهب الباطنية وبطلانه"، الديلمي، ص (٤٨).