علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- إلى أن قال: وهو من جبل السوس في أقصى بلاد المغرب. وأسهب في الكلام عنه لغاية ص ٥٥، وأيضا ذكره ابن خلدون في تاريخه ص ٣٠٠ ج ٦ قال ابن القيم في كتابه المنار المنيف ص ١٥٣: أما مهدي المغاربة محمد بن تومرت فإنه رجل كذاب ظالم متغلب بالباطل ملك بالظلم والتغلب والتحيل فقتل النفوس وأباح حريم المسلمين وسبى ذراريهم وأخذ أموالهم وكان شرا على الملة من الحجاج بن يوسف بكثير.
وقال: وكان يودع بطن الأرض في القبور جماعة من أصحابه أحياء، يأمرهم أن يقولوا للناس أنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يردم عليهم ليلا لئلا يكذبوه بعد ذلك. وسمى أصحابه الجهمية (الموحدين) نفاة صفات الرب وكلامه وعلوه على خلقه واستوائه على عرشه ورؤية المؤمنين له يوم القيامة، واستباح قتل من خالفهم من أهل العلم والإيمان وتسمى بالمهدي المعصوم. انتهى.
٣ - وممن زعم أتباعه أنه المهدي المنتظر (الغازي الشهيد الإمام الأمجد أحمد البريلوي) جاء في كتاب (عون المعبود شرح سنن أبي داود) للشيخ محمد شمس الحق العظيم أبادي ص ٣٦٥ ج ١١ قال بعد أن تكلم عن دعاة المهدوية وأطال في ذلك: ويقرب من هذا ما زعم أكثر العوام وبعض الخواص بحق الغازي الشهيد الإمام السيد أحمد البريلوي -رضي الله عنه- أنه المهدي الموعود المبشر في الأحاديث وأنه لم يستشهد في معركة