للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ الفرائض عن والده الشيخ إبراهيم، ثم عن الشيخ عبد الله بن راشد، ومما قرأ عليه في ذلك ألفية الفرائض، والعقيدة وعلومها، أخذها عن عمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، ثم كتاب التوحيد، وأصول الإيمان، وفضائل الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب والدلائل [حكم موالاة أهل الشرك]، للشيخ سليمان بن عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، والعقيدة الحموية، كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية، وأخذ الفقه أولا عن الشيخ حمد بن فارس، ثم عن الشيخين سعد بن حمد بن عتيق، ومحمد بن محمود المتوفى عام ١٣٣٣ هـ، ومن كتب الفقه قرأ زاد المستقنع.

عن الشيخ حمد بن فارس أيضا أخذ علم العربية، ومما قرأ عليه في هذا الفن: الآجرومية والملحة، والقطر والألفية.

وفي الحديث وعلومه قرأ بلوغ المرام، وثلث المنتقى على عمه الشيخ عبد الله، ثم أعاد بلوغ المرام على الشيخ سعد بن عتيق، وعليه أيضا قرأ ألفية العراقي في مصطلح الحديث.

ثم قال: هذا ومن المستفيض أن الشيخ رحمه الله، كان كثير الدأب على المطالعة في مختلف الكتب وتدريسها، فكان هذا مصدرا ثانيا غنيا بتنمية حصيلته العلمية، وتوسيع أفقه، أعانه على ذلك. ما عرف عنه من حدة الذكاء، ورجاحة العقل (١).


(١) انظر (فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم) ١: ٩ - ١٠.