للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

" جيحون وسيحون وراء خراسان عند بلخ ".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا (١)».

وفي الجنة أنهار كثيرة، جعلها الله تعالى نعيما لأوليائه الصالحين من عباده المتقين، وهي مختلفة الأشكال والألوان والمذاق. وقد اختص نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالكوثر، كما أخبر تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (٢)، وكما أخبر صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما أنا أسير في الجنة (٤)».

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدر


(١) صحيح الجامع الصغير ٣/ ٢٣٥ حديث ٣٦٣٦ وقال المحقق (الألباني) الحديث حسن.
(٢) سورة الكوثر الآية ١
(٣) رواه البخاري (كتاب الرقاق) باب ٥٣ حديث ٦٥٨١.
(٤) (٣) إذ أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه - أو طينه- مسك أذفر " شك هدبة "