للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - تضعيف يحيى بن معين له:

قال الرازي: حدثنا محمد بن هارون الغلاس المخرمي قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال: ما أحب أن أحتج به في الفرائض (١).

وقال الرازي أيضا: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يزل الناس يتقون حديث محمد بن إسحاق (٢).

وقال مرة أخرى: ليس بذاك هو ضعيف (٣).

وروى الدوري عنه ثقة ولكنه ليس بحجة (٤).

وقال ابن سيد الناس: وأما قول يحيى ثقة وليس بحجة فيكفينا التوثيق ولو لم يكن يقبل إلا مثل العمري - عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب - ومالك، لقل المقبولون (٥).

وقد تقدم في مبحث "توثيق العلماء له " توثيق يحيى بن معين لابن إسحاق مثل: قوله: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة فذكرهم، ثم قال: وصار علم الستة عند اثني عشر، أحدهم


(١) الجرح والتعديل ٧/ ١٩٤، عيون الأثر ١/ ١٢.
(٢) الجرح والتعديل ٧/ ١٩٤، عيون الأثر ١/ ١١.
(٣) الجرح والتعديل ٧/ ١٩٤، عيون الأثر ١/ ١١.
(٤) عيون الأثر ١/ ١١.
(٥) عيون الأثر ١/ ١٦.