وفي المجلة العربية تحدث عنه كاتبان هما صلاح بن إبراهيم الزامل في شهر ذي القعدة من عام ١٤١٥هـ وعبد الله بن أحمد الشباط في شهر شعبان من عام ١٤١٨هـ.
يقول الأول -ولعله استقى معلوماته أو أكثرها من كتاب علماء آل سليم وتلامذتهم-: شرع في طلب العلم بنهم وشغف، وساعده على ذلك قوة الحفظ فكان من أوعية الحفظ، ثم قرأ على علامة عنيزة الشيخ صالح القاضي ولازم دروسه، ثم ذهب إلى بريدة وقرأ على الشيخ العالم الزاهد محمد بن عبد الله بن سليم، وبعد وفاة الشيخ محمد بن سليم ذهب إلى الخارج، فذهب إلى بغداد ودرس على علامة العراق محمود شكري الألوسي، وبعد ذلك ذهب متوجها إلى الشام ولازم الشيخ جمال الدين القاسمي شيخ مشايخ الشام لا سيما في علم الحديث، ثم علت به همته إلى أن يسافر إلى مصر، فتوجه إلى القاهرة قاصدا الأزهر، وقرأ كتاب الروض المربع وبعضا من شرح دليل الطالب وكذلك قرأ النحو، كل ذلك قراءة على شيخ الحنابلة في الأزهر محمد الذهبي، ثم يقول: ولا أظن وجود عالم نجدي مثل الشيخ محمد بن مانع -رحمه الله- طاف هذه البلاد متحملا مشاق السفر وخطورته قبل استتباب الأمن وقبل توحيد المملكة بل هو الوحيد في عصره من أبناء نجد الذين طافوا البلدان من أجل تحصيل