للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقتضي نفي تسلطه عليها بوجه من الوجوه (١).

المذهب الثاني: وبه قال أبو حنيفة وأصحابه (٢)، والثوري: لا تقع الفرقة بينهما إلا بتفريق من الحاكم.

وحجة هؤلاء:

١ - حديث عبد الله بن عمر قال: «لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجل من الأنصار وامرأته وفرق بينهما (٣)»، حيث أضاف التفريق إليه (٤).

٢ - حديث ابن عمر الثاني، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال للرجل: «لا سبيل لك عليها (٥)».

٣ - حديث سهل بن سعد الساعدي، أنه «عندما انتهى عويمر العجلاني وزوجته من اللعان، قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها. فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم (٦)».


(١) فتح الباري ٩/ ٤٥٩.
(٢) الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ١٩٣، البناية ٤/ ٧٤٠.
(٣) صحيح البخاري ٦/ ١٨١، صحيح مسلم حديث (١٤٩٣).
(٤) الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ١٩٣.
(٥) صحيح البخاري ٦/ ١٨١، صحيح مسلم حديث (١٤٩٣).
(٦) صحيح البخاري ٦/ ١٧٨، صحيح مسلم حديث (١٤٩٢).