للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتقدم إلى هرمز، فبدأت المبارزة التي انتهت بقتل هرمز، فانهزم أهل فارس، فغنم المسلمون منهم وقر ألف بعير، وسميت هذه المعركة ذات السلاسل. فبعث خالد إلى الصديق بالبشارة والخمس، وبعث خالد الأمراء يمينا وشمالا يحاصرون حصونا هنالك ففتحوها عنوة وصلحا، ولم يتعرض الجيش للفلاحين ولا أولادهم، بل عرض لمن قاتل من أهل فارس (١).

ثم تتابعت الفتوحات واصطدم جيش خالد بجنود الفرس في كل من المذار والولجة وأليس والأنبار (٢) وعين التمر والمصيخ والبشر.


(١) انظر: البداية والنهاية، ابن كثير، جـ ٦، مصدر سابق، ص ٢٤٤.
(٢) الأنبار: مدينة على الفرات في غربي بغداد، انظر: معجم البلدان، الحموي، جـ ١، مصدر سابق ص ٢٤٨.