للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - فيقول في قصيدته الأولى ينتقدها وينكرها ويهاجمها:

الدين الدين اللي بين ... بين كالشمس القيضيه (١)

الدين

بعير خرج اربع ... والخامس دين الباضيه

ما همي ذيب في الباطن ... همي ذيب بالدرعيه

قوله حق وفعله باطل ... وسيوفه كتب مطويه

٢ - ثم ها هو ينتقل إلى مرحلة الشك في الدعوة فيقول:

شفت جملين في العارض ... زبدها فوق غواربها

حطوا الدين لهم سلم ... ولا أدري وش مآربها (٢)


(١) يريد بالقيضية: شمس الصيف التي لا غيوم تغطيها؛ لأنهم يسمون فصل الصيف بالقيض.
(٢) وش: كلمة عامية بمعنى ما هي مآربها: أي مقاصدها.