للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي التي منها هذه الأبيات- التي تضمنت شكه في مقاصد الدعوة وأهدافها.

ومع مرور الوقت ونتيجة للتأمل المستمر، ووصول الأخبار الصحيحة المتواترة، انتقل إلى المرحلة الأخيرة، التي هي مرحلة الرضا والتسليم، واليقين والتأييد الكامل، فنظم قصيدته الثالثة التي أيد فيها الدعوة، ونصح أفراد المجتمع، باتباع نصائح الإمام الشيخ: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (١).

٣ - وقصيدته الثالثة تبلغ ٢٧ بيتا (٢)، نورد منها، بعض الأبيات، التي تفيد قناعته بدعوة الشيخ محمد رحمه الله وتأييده لها، ودعوته الراغبين في جنة الله التي وعد بها المتقين، فما عليه إلا اتباع ما قاله الشيخ والابتعاد عن غيرها، حيث يقول:

النفس إن جت لمحاسبها ... فالدين خيار مكاسبها

إن كانك للجنة مشتاق ... تبي النعيم بجانبها

فاتبع ما قال الوهيبي ... وغيره بالك تقربها


(١) المصدر السابق، ص ٦٢.
(٢) لمن يريد القصيدة المصدر السابق ص ١٥٢ - ١٥٤.