٧ - تكون المجتمع القادر على الدعوة العامة في المجتمعات الأخرى" بالمثالية في العمل، والصدق في القول وكف الأذى وحب المساعدة وحسن التعامل، وبالأمانة وإعطاء الحقوق لمستحقيها، وبالوفاء بالوعد وبراءة الذمة، والشعور بالرقابة الذاتية، دون اللجوء إلى السلطة الإدارية، أو الشدة في الدعوة {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}(١).
وغير هذا من أمور كثيرة يلمس أثرها كل من يتلو كتاب الله، ويتمعن في عمق معانيه التي تظهر للإنسان بحسب المواقف، وإلا فإن شمول آيات الله الكريمات في كتابه العزيز تتبدى آثارها الدعوية في قلوب المدعوين وعلى ألسنة الدعاة بحسب ما يجعله الله في قلوبهم من فكر ناضج وفهم دقيق.
وقد أجمل الشيخ دروزة تلك الأمور التي احتواها منهج القرآن الدعوي وما تحتاجها البشرية في تسيير حياتها فضلا عن