للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهناك أوقات ومواطن تجاب فيها الدعوات فمن ذلك:

١ - الدعاء في السجود: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم (١)» والعبد الساجد بين يدي ربه في أشرف أحواله، وأقربها إلى الله سبحانه، كما جاء في حديث أبي هريرة مرفوعا: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء (٢)».

٢ - الدعاء في ثلث الليل الأخير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له (٣)».


(١) أخرجه مسلم في الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ١/ ٣٤٨، وأبو داود في الصلاة، باب الدعاء في الركوع والسجود ١/ ٢٣٢، والنسائي في التطبيق، باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود ٢/ ٢١٧، وأحمد ١/ ٢١٩، والدارمي ١/ ٣٠٤، وعبد الرزاق (٢٨٣٩)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) أخرجه مسلم في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود ١/ ٣٥٠، وأبو داود في الصلاة باب الدعاء في الركوع والسجود ١/ ٢٣١، والنسائي في التطبيق، باب أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل ٢/ ٢٢٦، وأحمد ٢/ ٢٨٠، كلهم من حديث أبي هريرة.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في التهجد، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ٣/ ٣٦، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل ١/ ٥٢٣، من حديث أبي هريرة.