كتاب مجلة البحوث الإسلامية

التحقيق - الباب الثاني في الرد عليهم وذكر صفاتهم وبيان الحق الذي هو السنة والباطل الذي هو البدعة - ج: 67 - ص: 235

أعناقهم القناديس (١)، ويلبسون التلاليس ويأكلون أموال الناس بالبدايع ويجعلون لهوهم بالبنادير (٢)، (٣) ويشطحون ويرقصون فإذا رأيتهم على (٤) تلك الحالة فلا تخاطبهم لقوله تعالى: {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} (٥) وقوم يستبدعون العبايات والتسابيح (٦) ويخيرون شيخهم على الأشياخ، ويجعلون صديقهم في شيخهم ويتبركون (٧) فيما بينهم، فإذا التقوا (٨) يقول كل واحد منهم شيخي أفضل من شيخك. والله تبارك وتعالى يقول (٩): {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (١٠) وأيضا لا فضل لأحد منهم على أحد (١١) فإذا رأيتهم (١٢) كل واحد منهم يقول: (١٣) شيخي

---

(١) قال في حاشية (ب) هي السبح.
(٢) وفي (ب) (البنادير).
(٣) هي الدف.
(٤) وفي (ب) (في).
(٥) سورة الأنعام الآية ٧٠
(٦) وفي الأصل- ب- ج (التسبيحات) وما هو مثبت أظهر كما في (د).
(٧) وفي (ب) (ويتركون).
(٨) وفي (د) (فإذا لقي بعضهم بعضا).
(٩) (يقول) ساقطة من (ب).
(١٠) سورة الحجرات الآية ١٣
(١١) (وأيضا لا فضل لأحد منهم على أحد) غير موجودة في (د).
(١٢) وفي (د) فإذا رأيتم.
(١٣) (يقول) ساقطة من (ج).