للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* التعريف بتفسيره وطريقته فيه:

ذكر في مقدمة تفسيره أنه شرع في تأليفه في شعبان سنة ١٢٥٢هـ. وانتهى من تأليفه سنة ١٢٦٧هـ. وذكر أنه كان في نهاره يشتغل بالتدريس والإفتاء وفي أول ليلة يجتمع بالعلماء ويتناقش معهم في المسائل العلمية، وفي آخر ليلة يكتب في التفسير، ثم بعد ذلك يدفع ما كتبه إلى كتاب استأجرهم لهذه المهمة، فيبيضون ما كتبه في ليلته في عشر ساعات، فهذا يدل على كثرة كتابته وسرعة بديهته، والمطلع على تفسيره يجد نفسه أمام موسوعة تفسيرية كبيرة، حوت أقوالا في التفسير كثيرة للسلف والخلف كما أنه رجع إلى تفاسير كثيرة في كتابة تفسيره منها تفسير أبي