مما سبق يتضح أن سجود التلاوة في الصلاة لا خلاف في التكبير فيه عند السجود والرفع منه؛ لما ثبت في صحيح البخاري «عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم (١)».
أما التكبير خارج الصلاة فورد فيه ما أخرجه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه» قال عبد الرزاق: كان الثوري يعجبه هذا الحديث. قال أبو داود: يعجبه لأنه كبر.
قال ابن حجر رحمه الله: رواه أبو داود بسند فيه لين.
وعلى هذا هل يكبر في سجود التلاوة حال السجود فقط دون الرفع منه أم يكبر للسجود والرفع؟