للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على شباب المسلمين. وما يريدون من وراء أعمالهم هذه.

وإذا كانت الوقاية الصحية، تقتضي التنبه لما وراء تلك المقاصد، ثم الاهتمام بتنفيذ ما يحصن المجتمع بفئاته، عن كل خلل يطرأ. . والمبادرة في كل وقت، قبل بروز الظاهرة، حتى يتهيأ - بإذن الله - للعقول حصانة، ضد الأوبئة الفكرية، التي يخشى منها انتشارا في المجتمع، حتى تقوى لديها المناعة، ثم القدرة على المواجهة للشبهات، بالأعمال والأجوبة المفيدة المقنعة.

فإن هذا العلاج يحتاج إلى تهييء نفسي، ورصد مادي. . مع المتابعة بالجهود والدراسة والتخطيط. ونحن المسلمين مع التحديات الموجهة، والجهود المبذولة من أعدائنا في هذا الوقت بالذات؛ لطمس معالم ديننا، يجب أن نتسلح برعاية الشباب، وتهيئتهم للمواجهة، وإدراك مكامن الخطر. فإذا كان مثل هذا لازما ومحسوسا، في الوقاية من الآفات المرضية، سواء للإنسان أو الحيوان أو البيئة. . وبذل الجهود والأموال، ومتابعة الإرشادات، والاهتمام بالتوجيهات المتخصصة لكل نوع.

كل هذا من أجل حماية المجتمع، والمحافظة على سلامة أجسام أبنائه من الأمراض، والحامي والحافظ هو الله سبحانه. ولكن هذا العمل من الأسباب التي أمر الله بها.

فإن الشباب، وحماية عقولهم في مراحل حياتهم، في حاجة