للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- الاهتمام بحسن التطبيق لكل أمر حسن، والدعوة إليه، وعدم مخالفة العمل لما تدعو إليه أيها الشاب، يقول سبحانه: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (١).

- تعويد الشباب على تمكين العلاقة بالله في كل أمر: فلا علم إلا ما يسره الله لهم، ولا توفيق إلا ما قدره الله، والحرص على ما يوصل إلى تقوى الله: بالذكر والحمد، والتسبيح والاستغفار، يقول سبحانه في قصة نوح مع قومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} (٢) {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} (٣) {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (٤) ويقول صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب (٥)».

- إدراك أن ما يعطيه العلماء والمعلمون لطالبي العلم، إنما هي معالم على الطريق، وجوازات سفر توصلهم إلى الغايات المطلوبة، وذلك باستمرار البحث والتعليم، وزيادة التحصيل، وعرض


(١) سورة الصف الآية ٣
(٢) سورة نوح الآية ١٠
(٣) سورة نوح الآية ١١
(٤) سورة نوح الآية ١٢
(٥) حديث أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (جامع الأصول لابن الأثير ٤: ٣٨٩).