أساتذتهم والموجهين لهم، حتى يتعاون الجميع في التركيز على ما يجب عليهم عمله؛ لوقف الفكر الزاحف عليهم، الذي يهدف لصد الشباب عن دينهم، وصرفهم عن التحمس له.
ولئن كان شباب اليوم، قد انفتحت أمامهم مصادر المعرفة، وتكاثرت عليهم الآراء المتباينة، وانتشرت في ثقافتهم المطروحة أمامهم الأفكار والنوايا المغرضة، التي يراد بها تشكيك المسلمين في تعاليم دينهم حتى ينحرفوا عنه، فإن المهم جدا، حتى لا يتشعب أمام الشباب في بلادنا وغيرها، مع الأحداث المتتالية، والمجسمة إعلاميا، عدم تركهم في الميدان وحدهم تائهين بين الغزو الفكري. . والشبهات المجسمة أمامهم. . وحائرين بين ما يجب أخذه، وما يحسن تركه. فهم مع ما يدور بينهم، كالواضع قدميه على تلتين بينهما هوة، يخشى من الوقوع فيها إن حرك إحدى قدميه بلا توازن أو تبصر.
إذا هم في حاجة لمن يأخذ بأيديهم، ويفتح ما انغلق أمامهم، في حل ينير لهم الطريق، ويبصرهم بما يجلي الغشاوة أمامهم. . ويوضح المقصد من تلك الشبهات، سواء نحو تعاليم الدين، أو السمع والطاعة لولاة الأمر، أو الاسترشاد بالفتوى الصحيحة المستندة على النص الشرعي، من العلماء الموثوقين.
ولئن تعددت المصادر التي تأتي منها الأفكار والعلوم،