تأديب الشباب بآداب هذا الدين القويم، لما وراء ذلك من مصالح في مثل:
- عدم الاستفزاز عندما يحاور الشاب غيره، يقول سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (١).
- أن يكون الجدال بالتي هي أحسن؛ لأنه أدعى إلى التقبل والتقارب، وأن يكون عن علم ومعرفة؛ لأن ذلك أقوى للحجة، فمن حفظ حجة على من لم يحفظ.
- عدم الغضب والسب، حتى لا يحفز الأمر الجانب الثاني، إلى سب الله عدوا بغير علم، وسب ديننا.
- التوسع في الثقافة، بحيث يرد عليهم بأقوال مقبولة لديهم، كالمنصفين من بني جنسهم.
- الحرص على ضرب الأمثال والاستشهاد بالنظائر المقربة للفهم، والمزيلة للبس.
- وأقوى شيء يرد غزوهم الفكري، اقتناص نصوص من مصادرهم، أو مقتطفات من مفكريهم، من باب مخاطبة الناس بما يعرفون، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(١) سورة آل عمران الآية ١٥٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute