للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- من أحرم وخلف صيدا في بيته، فهلك، ضمنه (١).

- إذا اشترك جماعة في الصيد فجزاء واحد، فإن أكلوا منه فعلى كل واحد منهم جزاء.

- من قتل صيدا فعليه ثمنه يشتري به دما، أو يقوم الثمن طعاما يتصدق به، لكل مسكين نصف صاع: أو يصوم لكل صاع يومين، وفي رواية عن عطاء لكل صاع أربعة أيام، أي: لكل مد يوما (٢) وهو تفسير قوله سبحانه: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٥٣ - رقم: ١٤٨٦٥).
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٣٩٦) والطبري (١١/ ٣٦، ٤٥) وذكره ابن قدامة (المغني: ٥/ ٤١٧).
(٣) سورة المائدة الآية ٩٥