الفقهية، المتعصبين لها مقابل النصوص والأقوال الصحيحة.
٥ - وجود التفريط في العمل بالأحكام الشرعية أو فكرة معينة أو عقيدة ما، الذي يفضي بدوره إلى وقوع ردة فعل قوية أو العكس فتكون بين طرفين متناقضين.
كذلك وجود المنكرات جهارا علانية، بل الكفر الواضح في مجتمع معين أو فكر محدد، يولد غلوا في مكافحته ودفعه، كالمرجئة مقابل الخوارج، والمعتزلة في باب الأسماء والأحكام، وكالمعطلة مقابل المشبهة في الصفات، وكالرافضة مقابل الناصبة الخوارج في آل البيت خصوصا. . . إلخ.
- أو استخدام القوة أو العنف بدلا من الحكمة والحسنى يقابله زيادة التمسك بفكرة الغلاة وأقوالهم، ومثله وجود تساهل في منهج فرقة معينة يقابله التشديد في منهج فرقة مقابلة، وتأمله في واقع الفرق الإسلامية قديما وحديثا ثم استلهم العبر.
٦ - الاستقلالية في استنباط الأحكام الشرعية دون ضابط محدد ومنهج حق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومستند السلف الصالح واللغة العربية، وفي الوقوف على الأدلة ودلالتها وأقوال أهل الفقه والبصيرة فيها.
- فما حصل من واصل بن عطاء الغزال في قصة اعتزاله عن الحسن البصري نوع من هذا.