للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولنشر أعماله والسعي فيها، وهي كلها فتن وضلالات أعوانه من شياطين الإنس والجن، قال الله عنهم: {يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} (١) واقتفى أثرهم التابعون، ثم العارفون من علماء هذه الأمة، جيلا بعد جيل، بما برز في كتبهم، وما عرف عنهم من مواقف ضد أصحاب الأهواء، والشبهات، وأرباب الفكر المنحرف .. وذلك بالتصدي والرد: التصدي في المجابهة، وفي التعبير بالبغض والهجران، وعدم إفساح المجال لبروز ما يدعون إليه. والرد: بإيضاح الخطأ قولا في كل موقف، وفضح ما ينشر أصحاب الهوى والفتن: بالإجابة على التساؤلات: شفاهة أو كتابة حتى يبينوا للناس عن الفتن ومصادرها ودعاتها.

والخير والشر: قد أو ضحت شريعة الله الحق: (دين الإسلام)، أمام الإنسان بمصدريها: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: منافع الخير والطرق المؤدية إليه. ومضار الشر والدعاة إليه، والنتائج التي يصل إليها من سعى في الفتنة: ابتداء أو دخلها مقودا


(١) سورة الأنعام الآية ١١٢