للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودينه الحق.

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا بريء ممن أقام بين ظهراني المشركين (١)»، ولعل هذا كاف لمن في قلبه إيمان وخوف من الله، ليتدارك أمره قبل أن تزل قدم بعد ثبوتها.

١٣ - كما أن هناك أسئلة قابلة للطرح عديدة لا يتسع المجال لها، قدمنا لكم بعضها، وهي تدعو للإجابة الصريحة الصادقة، ومن ثم الاستئناس بها، مدعومة بقال الله، وقال رسوله، وما ثبت عن الخلفاء الراشدين، والصحابة الكرام، وأيده التابعون، ومن جاء بعدهم بإحسان. بعيدة عن النزعات الشخصية، والآراء الفردية، والتعصب الأعمى، الذي يقود إلى الضلال، والطريق المظلم.

كما أن أعمالكم التي قمتم بها، وسعيتم في تأجيج نارها، في هذه البلاد الآمنة المطمئنة، أنكرها عليكم الخاص والعام، جاءت نتائجها غير مريحة لكم، ولمن وراءكم إذ ازداد التلاحم بين المواطن وولاة الأمر والعلماء.

ولم تخدم إلا أعداء الله، وأعداء دينه الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بل أحدثت صدى سيئا أضر بالدعوة الإسلامية


(١) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي عن جرير بن عبد الله جامع الأصول ٤: ٤٤٥ وقال: أثر يروى لبعض الصحابة.