للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه (١)».

وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (٢)».

الثالث: موافقة الشرع:

والمراد به: أن لا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأي عبادة مخالفة لذلك فهي بدعة وشرع ما لم يأذن به الله، وعليه فهي مردودة على صاحبها.


(١) رواه البخاري في الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية، ومسلم في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنية "، وانظر: جامع الأصول حديث ٩١٦٣.
(٢) أخرجه مسلم في الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، وانظر: جامع الأصول حديث ٢٦٥١.