تحريمه، وأباح المكاسب النافعة، كي لا يكون المال دولة بين الأغنياء.
أمة الإسلام: إن أمتنا تمر بظروف خطيرة، تداعت عليها الأمم، وتكاثرت عليها الغوائل، وكشف الأعداء عن وجه الكراهة، وكشروا أنيابهم، ليس الشأن في متحدث، ولا متحذلق يسرد أفكاره، ولا في منهزم يثبط الأمة ويجسد قوة غيرها، ولا في من يبدي التنازل تلو التنازل ويجعل دينه تبعا لدنياه، ولا من يجدد مواطن فردية ليكون بها متميزا عن غيره.
المهم قلوب مؤمنة، وعقول حكيمة متزنة، وأفئدة منضبطة، والتفاف العلماء مع حكامهم، وتقييم المصالح والمفاسد، وتقديم المصالح العليا للأمة على المصالح الشخصية.
المهم حماية المال العام، وكيان الأمة عسكريا ومدنيا واقتصاديا، والأخذ على أيدي العابثين، وأن تكون تصرفات الأمة فيما يخدم هذا الدين ويعلي شأنه.
أمة الإسلام: في القرون الثلاثة المتأخرة أذن الله بقيام هذه الدولة المباركة التي قامت على دعوة صالحة تعاون عليها من قيام مجتمعهم الإمام محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد بن سعود رحمهما الله وجزاهما عما قدموا للإسلام خيرا.
دولة جعلت التوحيد أساس بنائها، وتحكيم شرع الله منهج حياتها، ونظامها، دولة رفعت توحيد الله فرفع الله ذكرها، وأعلت