للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم من شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، كالعشرة وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة (١) وأسماء العشرة: سعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وأبو عبيدة عامر بن الجراح، والزبير بن العوام (٢).

فهؤلاء هم الأفضل على وجه التعيين، أما أفضلهم بشكل عام فهو السابقون الأولون من المهاجرين، ثم من الأنصار.

قال الله تعالى فيهم على الترتيب: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} (٣).

ولذا فإن أهل السنة والجماعة "يقدمون المهاجرين على الأنصار ".

ثم أهل بدر، فإن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر: " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " (٤).

ثم أهل أحد.


(١) ابن تيمية، العقيدة الواسطية، ص ٤١
(٢) عبد الله بن سليمان الأشعث أبو بكر، قصيدة ابن أبي داود ص٤٤
(٣) سورة التوبة الآية ١٠٠
(٤) ابن تيمية العقيدة الواسطية، ص٤١