للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما أن بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني (١)».

وجه الاستدلال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بتذكيره حين النسيان، وهو عام في أفعال الصلاة وأقوالها، والفتح بالقراءة من التذكير في الأقوال (٢)

قول أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «كنا نفتح على الأئمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (٣)»، وفي لفظ «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن بعضهم بعضا (٤)».

وهذا الأثر واضح الدلالة على المسألة، وله حكم الرفع (٥).


(١) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة، فتح الباري ١/ ٥٠٣.
(٢) انظر: الشرح الممتع على زاد المستقنع ٣/ ٢٠٧.
(٣) رواه الدارقطني في سننه، كتاب الصلاة، باب تلقين المأموم لإمامه، ٢/ ٢٥٤، والحاكم في المستدرك، كتاب الصلاة، وقال: " هذا حديث صحيح وله شواهد " ١/ ٤١٠، وأقره الذهبي في التلخيص، ورواه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الجمعة ٣/ ٢١٢، وضعف إسناده النووي في المجموع ٤/ ٢٣٩.
(٤) رواه الدارقطني في سننه، ٢/ ٢٥٦، والحاكم في المستدرك، كتاب الصلاة ١/ ٤١١، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٢١٢. وفي سنده جارية بن هرم قال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: متروك، وقال الذهبي في التلخيص: "جارية متروك" وانظر التعليق المغني ١/ ٤٠٠.
(٥) انظر: المغني ٢/ ٤٥٥، السيل الجرار ١/ ٢٤١.