للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - أن الفتح على الإمام ورد عن عدد من الصحابة - رضي الله عنهم - ومن ذلك:

أ - قول علي - رضي الله عنه - إذا استطعمكم الإمام فأطعموه. وفي لفظ: «من السنة أن تفتح على الإمام إذا استطعمك (١)». والمراد باستطعام الإمام: إذا سكت في القراءة (٢)، وقيل معناه: إذا تعايى فاردد عليه (٣).

ب- ما رواه نافع - رحمه الله - أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - صلى المغرب فلما قرأ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (٤)، جعل يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مرارا يرددها فقلت: " {إِذَا زُلْزِلَتِ} (٥) " فقرأها. فلما فرغ لم يعب علي ذلك (٦) وورد عنه أنه نقال: " كنت ألقن ابن عمر في الصلاة فلا يقول شيئا " (٧).


(١) رواه البهيقي في السنن الكبرى ٣/ ٢١٣
(٢) المرجع السابق
(٣) المغني ٢/ ٤٥٥
(٤) سورة الفاتحة الآية ٧
(٥) سورة الزلزلة الآية ١
(٦) رواه البيهقي في السنن الكبرى، ٣/ ٢١٢، وعبد الرازق في المصنف ٢/ ١٤٣.
(٧) رواه عبد الرازق في المصنف ٢/ ١٤٣، وابن شيبة في المصنف ١/ ٥٢١.