للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} (١) {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (٢) {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} (٣) {إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} (٤).

واقرءوا ما شاء الله أن تقرءوا من سور (يونس، والرعد، والحجر، والنحل، والمؤمنون، والنمل، والروم، ولقمان، والسجدة، وسبأ، وفاطر، وياسين، والصافات، وذوات "حم". .) وغيرها.

٣ - في الشبهة الثالثة: قلتم: لا بد للحياة من حرارة وقد ذهبت الحرارة بالموت والفناء، فكيف تعود؟

والجواب: أيصعب على القادر العليم الذي أوجد الحرارة ثم أفقدها أن يوجدها في العودة؟ ثانيا: وها نحن أولاء أبناء البشر مع ضعفنا وعجزنا قد استطعنا بما كشفنا من قوانين ونواميس وضعها رب هذا الكون في الكون وعلمناها بما شاء من وسائل التعليم أن نعيد الحرارة بعد ذهابها بالضغط على زر كهربي أفيجوز بعد ذلك أن نتساءل هذا التساؤل الساذج القائل: من ذا الذي يستطيع أن يوجد الحرارة بعد ذهابها من الجسم بموته أو بتمزقه أو بفنائه؟ واسمعوا لرد القرآن الكريم على هذه الشبهة: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ} (٥)


(١) سورة يس الآية ٧٩
(٢) سورة سبأ الآية ٣
(٣) سورة الحديد الآية ٤
(٤) سورة لقمان الآية ١٦
(٥) سورة يس الآية ٨٠