لدعائه من دون الله فهو شرك. والوقوف أمامه لدعاء الله بدعة ووسيلة إلى الشرك. فما بال الرفاعي يخلط ويكذب ويلبس على الناس. ثم قال الرفاعي:
٨ - قال: أنا مع منع كتب ابن باز وابن عثيمين من معارض الكتب الإسلامية، لأن كل كتاب يتهم المسلمين بالشرك والكفر يؤدي إلى تفرقة الناس. كذا قال، قال الرفاعي: إن ابن باز وابن عثيمين يكفران في كتبهما عموم المسلمين ويتهمانهم بالشرك – وأقول كما قال الشاعر:
لي حيلة فيمن ينم ... وما لي في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقول ... فحيلتي فيه قليلة
وهذه صفة الرفاعي وأمثاله – والحمد لله أما كتب الشيخين فهي موجودة ومتداولة ومسموح لها في كل معرض في الكويت وفي غيره إلا في معارض المبتدعة والخرافيين فمنعها منها كرامة لها ولمؤلفيها من الامتهان في هذه المزابل القذرة.
٩ - أجاز الرفاعي الطواف بالقبور فقال: ليس كل طواف حول القبر شرك؛ لأنه يجوز يطوف وهو يقرأ كتابا أو يدعو.