للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشرعية والأحكام الكونية.

ومن ذلك قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (١) {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٢) {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (٣)

وقوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} (٤).

وقوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} (٥).

وهو الذي أعلمنا أنه استوى على عرشه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٦).

وهو الذي أعلمنا أن السماوات مخلوقة بغير عمد وعددها سبع: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} (٧).

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} (٨).


(١) سورة الحشر الآية ٢٢
(٢) سورة الحشر الآية ٢٣
(٣) سورة الحشر الآية ٢٤
(٤) سورة البقرة الآية ١٨٩
(٥) سورة الإسراء الآية ٨٥
(٦) سورة طه الآية ٥
(٧) سورة لقمان الآية ١٠
(٨) سورة الملك الآية ٣