ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين، وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين. وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم. وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم (١).
ومن صور موالاة المنافقين أعداء الله الكفار أثناء الحروب:
الاستحواذ على الكفار بترك قتالهم، أو بإفشاء أسرار المؤمنين إليهم.
يتودد المنافقون إلى الكفار، ويمنون عليهم دوما بأنهم ينصرونهم
(١) مختصر منهاج السنة لابن تيمية اختصره عبد الله الغنيمان (١/ ١١١)