للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم -: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه (١)»

(٦) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر (٢)»

(٧) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: خذوا ما عليها ودعوها؛ فإنها ملعونة (٣)». قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد

ففي هذه النصوص جملة من الفوائد:

- عناية النبي - صلى الله عليه وسلم - بتربية الأمة على اختيار الألفاظ الحسنة


(١) أخرجه: البخاري، كتاب الأدب، باب من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال (رقم ٦١٠٤)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان حال الإيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر، واللفظ له (رقم ٢١٦).
(٢) أخرجه: البخاري، كتاب الأدب، باب ما ينهى من السباب واللعن (رقم ٦٠٤٤)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (رقم ٢٢١).
(٣) أخرجه: مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها (رقم ٦٦٠٤).