للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يكون حيا أو ميتا، إن كان ميتا: فهو شرك على إطلاقه، كمن يتوجه إلى صاحب قبر، وإن كان حيا وليس في مقدور العبد فهو شرك

قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} (١) {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} (٢).

وقال تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (٣)

يقول ابن جرير ". . . . فإن فعلت ذلك فدعوتها من دون الله {فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (٤). يقول من المشركين بالله الظالم لنفسه " (٥).


(١) سورة فاطر الآية ١٣
(٢) سورة فاطر الآية ١٤
(٣) سورة يونس الآية ١٠٦
(٤) سورة يونس الآية ١٠٦
(٥) تفسير ابن جرير ج ١١ ص ١٢٢، وانظر تفسير ابن سعدي ج ٤ ص ١٨٦، وروح المعاني ج ١١ ص ١٩٩.