للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن اعتقد أن ذلك عبادة، فهو مخالف للسنة والإجماع (١)

ثالثا: أن السفر لأجل زيارة قبور الأنبياء والصالحين، والتبرك بهم من عادات أهل الجاهلية، وهو وسيلة إلى الشرك فيحرم ذلك؛ سدا لذريعة الشرك، وحماية لحمى التوحيد (٢)

القول الثاني: أن السفر إلى زيارة القبور جائز شرعا.

وقال بذلك طائفة من المتأخرين من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة (٣) بل ذهب طائفة منهم إلى أن السفر لأجل ذلك أمر مستحب


(١) ينظر: الفتاوى ٢٧/ ٣٣.
(٢) ينظر: حجة الله البالغة ١/ ١٨٨.
(٣) ينظر: المغني ٣/ ١١٧، قال ابن قدامة: والصحيح إباحته، يعني السفر لزيارة القبور.