للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويبدو لك نسبة الأحداث إلى النجوم والطوالع والأبراج وقراءة المستقبل والمتوقعات عليها، ويبدو لك الإقبال على السحرة والمشعوذين والتطبب بطبهم واللجوء إلى تدابيرهم لصيانة من مكروه أو دفعه أو طلبه لخصم أو نحو ذلك.

كل ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الطيرة شرك (١)»

ويقول: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك (٢)»

ويقول ": «من تعلق شيئا وكل إليه (٣)»

ويقول: «من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد (٤)» ومعلوم أن السحر كفر كما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وروى صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه قال: «من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب (٥)» ويقول صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (٦)» والتفت إلى جانب آخر في سلوك


(١) أخرجه أبو داود ٤/ ١٧ رقم ٣٩١٠، وابن ماجه ٢/ ١١٧٠ رقم ٣٥٣٨، والترمذي ٤/ ١٣٨ رقم ١٦١٤ وأحمد ٦/ ٢١٣ رقم ٣٦٨٧.
(٢) أخرجه أبو داود ٤/ ٩ رقم ٣٨٨٣، وابن ماجه ٢/ ١١٦٧ رقم ٣٥٣١، وأحمد ٦/ ١١٠ رقم ٣٦١٥، والحاكم ٢/ ٢١٦، ٢١٧ و ٤/ ٤١٧.
(٣) أخرجه الترمذي ٤/ ٣٥٢ رقم ٢٠٧٢، وأحمد ٣١/ ٧٨ رقم ١٨٧٨١، والحاكم ٢١٦.
(٤) أخرجه أبو داود ٤/ ١٦ رقم ٣٩٠٥، وابن ماجه ٢/ ١٢٢٨ رقم ٣٧٢٦، وأحمد ٣/ ٤٥٤ رقم ٢٠٠٠ و ٥/ ٤١ رقم ٢٨٤٠.
(٥) متفق عليه، البخاري مع الفتح ٢/ ٣٣٣ رقم ٨٤٦، ومسلم ١/ ٨٣ رقم ٧١.
(٦) أخرجه أحمد ١٥/ ٣٣١ رقم ٩٥٣٦، والحاكم ١/ ٨.