للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن العقوبات التي تترتب على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

١ - اللعن من الله.

٢ - السحت بالعذاب.

٣ - تأمير شرار القوم.

٤ - ضرب القلوب بعضها ببعض.

قال صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على أيدي المسيء ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم (٢)» قال صلى الله عليه وسلم: «لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم (٤)» قال صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر أو ليوشك الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعون فلا يستجاب لكم (٥)» فالأمر بالمعروف


(١) أخرجه أبو داود: ٤/ ١٢٢، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٢٦٩ (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
(٢) تأطرنه: (أي تعطفوه عليه) النهاية ابن الأثير ١/ ٥٣. (١)
(٣) أخرجه أحمد: ٥/ ٣٩٠، والطبراني في الأوسط: ٢/ ٩٩، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٦٦: (رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، وفيه حيان بن علي وهو متروك، وقد وثقه ابن معين في رواية، وضعفه في غيرها).
(٤) (٣) الله جميعا بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم
(٥) أخرجه الترمذي: ٤/ ٤٦٨، وقال (حديث حسن)، وابن ماجه: ٢/ ١٣٢٧، وأحمد: ٥/ ٣٩١، والبيهقي في الكبرى: ١٠/ ٩٣، وقال الألباني في سنن الترمذي ٣٠٢١٦٩: (حسن)، وفي رواية: (ليسلطن عليكم شراركم) أخرجه أحمد: ٥/ ٣٩٠، والطبراني في الأوسط: ٢/ ٩٩، ٥/ ٣٨٨.