(٢) أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)):١/ ٣٩٦. وقال ابن حجر في ((الفتح)) ٢/ ٢٦٩: ((إسناده حسن)). وضعَّفه الألبانيُّ مرفوعًا حيث قال: وهذا إسناد ظاهره الصحة، ولذلك قال الحافظ في ((الفتح)): إنه حسن. ولكنه معلول وعلّته خفية جدًّا، فإن الرجال كلهم ثقات. . ولكن عُمَر بن علي عمّ المقدَّمي – أحد رواته - هو علة الحديث فقد كان يدلِّس تدليسًا شديدًا. . . وأخشى أن يكون دلّس في هذا الحديث عن بعض الضعفاء حيث زاد الرفع، والمعروف أنه موقوف، فقال ابن أبي شيبة: أنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان به موقوفًا. . . انظر: ((سلسلة الأحاديث الضعيفة)): ٢/ ٤٠٨، ((الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف))، لابن المنذر:٤/ ١٨٣ (٣) وذهب إلى التحريم: النخعي، والحكَم بن عتيبة، والحسن بن صالح، وأحمد، وإسحاق، وابن خُزَيْمَةَ من الشافعيَّة؛ لحديث علي بن شيبان عند أبي داود١/ ٣٣٦، والترمذي:٢/ ٢٦، وابن ماجه:١/ ٣٢١، والإمام أحمد:٤/ ٢٢٨، وابن خُزَيْمَة: ٣/ ٣٠، والطيالسي ص (١٦٦) وعبد الرزاق:٢/ ٥٩، والطحاوي:١/ ٣٩٣،والبيهقي: ٣/ ١٠٤، وابن المنذر:٤/ ١٨٤، والبغوي: ٣/ ٣٧٨: ((أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يصلي خلف الصف وحدَه، فأمره أن يعيد الصلاة)). زاد ابن خُزَيْمَةَ في رواية له: ((لا صلاة لمنفرد خلف الصفِّ)). وانظر: ((الهداية في تخريج أحاديث البداية)) للغماري: ٣/ ٢١١ - ٢١٣. وأجاب الجمهور: بأنَّ المراد: لا صلاة كاملة؛ لأن من سنَّة الصلاة مع الإمام: اتِّصال الصفوف وسدَّ الفُرَج، وقد روى البيهقيُّ من طريق المغيرة عن إبراهيم فيمن صلّى خلف الصفِّ وحده، فقال: صلاته تامة وليس له تضعيف. انظر: ((مسائل الإمام أحمد)) لابن هانئ: ١/ ٥١ - ٥٣، ((صحيح ابن خُزَيْمَةَ)): ٣/ ٣٢، فتح الباري:٢/ ٢٦٨، ((الأوسط في السنن)) لابن المنذر:٤/ ١٨٣، ((إرشاد الساري)): ١/ ١٠١.