الإعلام بجميع أقسامها يجب أن يكون الجميع قلاع أمن فكري وحصونًا حصينة، ودروعًا واقية تقف سدًا منيعًا أمام تيارات التغريب الفكري، والخلل الفكري التكفيري.
ولكي يتحقق الأمن الحقيقي الشامل لا بد من الأخذ بالأسباب والوسائل التي تحقق الأمن الفكري وتحافظ عليه ومن أهمها:
١ - التمسك بكتاب الله والسنة النبوية المطهرة وتطبيقهما قولاً وعملاً واعتقادًا والتزامًا وتحاكمًا إليهما وفي ذلك جمع لكلمة المسلمين وعصمة من الوقوع في الضلالة والفتن وصيانة من الوقوع في البدع، فإن الأمن الفكري يضطرب إذا انتشرت البدع.
٢ - طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله وفي ذلك جمع لكلمة المسلمين وقطع للنزاع والشقاق.
٣ - الاهتمام بالناشئة والشباب واحتواؤهم وتربيتهم تربية إسلامية سليمة، وتحصين أفكارهم ضد المفاهيم المنحرفة، والمبادئ الهدامة، ووسائل الإعلام الضارة من القنوات الفضائية الهابطة والانترنت ونحو ذلك مما يضر بهم.
٤ - الاهتمام بمناهج التعليم في جميع المراحل بأن تكون سليمة مما يتعارض مع تعاليم الإسلام السمحة، والاهتمام بإعداد عقول الطلاب والطالبات إعدادًا سليمًا مستمدًا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتنوير أفكارهم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة