٥ - الاهتمام بمجال الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهما صمام أمن وطوق نجاة للفرد والمجتمع.
٦ - أن يرجع الشباب وطلاب العلم إذا التبس عليهم أمر أو نزلت نازلة إلى العلماء الراسخين في العلم المعروفين باعتدال مسلكهم، وأن يأخذوا العلم من مصادره الموثوقة، ويجب على العلماء أن يفتحوا قلوبهم لهم ويزيلوا الشبه العالقة في أفكارهم ويفندوها ويبينوا الحق في ذلك حتى لا يقعوا ضحية في أيدي الأعداء وضعاف النفوس والجهلة قليلي العلم.
٧ - يجب ضبط الفتوى وتضييق دائرتها بحيث لا يتصدر للفتوى إلا المؤهل لها المعروف بغزارة علمه وصحته واعتدال منهجه وسلامة مقصده. ولذلك فإن توسيع مجال الفتوى وتصدي الجهلة وقليلي العلم وحدثاء السن لها سبب لاضطراب الأمن الفكري فتنقلب الحقائق ويلتبس الحق على الناس ويصور الحق باطلاً والباطل حقًا فيحصل النزاع والفتن بين أفراد المجتمع وتحصل الفوضى الفكرية والجفاء بين طلاب العلم والعلماء الموثوق بهم.
٨ - الأخذ على يد السفهاء والمغرر بهم والعابثين بالأمن وردعهم وقطع شرهم.