للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب إخراج الزكاة:

(١٠٤٨ - نصيحة في وجوب إخراجها، وأن لا يؤخذ أكثر من الواجب، ولا يترك منه)

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

من محمد بن إبراهيم إلى من يراه من إخواننا المسلمين من سكان الهجر وتابعيهم من البوادي وغيرهم من البادية والحاضرة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . . وبعد: -

فنصيحة لكم وشفقة عليكم وحذراً من إثم الكتمان كتبت إليكم بهذه الكلمات فأقول: قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، وقال تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} وقال تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}.

وروى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: