للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - فضل طواعية الخادم لمخدومه، وعذر الناسي.

١١ - ظهور المعجزات على يد نبي الله موسى عليه السلام.

١٢ - إثبات قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الموتى، كما ورد أن الحوت قد أكل شقه.

١٣ - وقوف الماء السيال مثل الطاق أو السرداب، معجزة ودليل لموسى ليبلغ إلى الغاية التي خرج من أجلها.

١٤ - استحباب التزود للسفر من طعام وشراب، وكل ما يلزم من حوائج.

١٥ - استحباب مشاركة العالم لخادمه في طعامه؛ لأن ظاهر قوله: {آتِنَا غَدَاءَنَا} أنه للجميع.

١٦ - جواز الإخبار بما يجده الإنسان من مقتضى الطبيعة البشرية من نصب أو جوع أو عطش، إذا لم يكن على جهة التسخط لقول موسى: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}.

١٧ - إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان، لقول الفتى: {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ}.

١٨ - أن إعانة الله للعبد على حسب قيامه بالأمر الشرعي، فإن العبد يعان على ما وافق أمر الله ما لا يعان على غيره لقوله: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} فالشكاية كانت للسفر المجاوز لمجمع البحرين، أما السفر الأول فلم يشك منه مع