١١ - ظهور المعجزات على يد نبي الله موسى عليه السلام.
١٢ - إثبات قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الموتى، كما ورد أن الحوت قد أكل شقه.
١٣ - وقوف الماء السيال مثل الطاق أو السرداب، معجزة ودليل لموسى ليبلغ إلى الغاية التي خرج من أجلها.
١٤ - استحباب التزود للسفر من طعام وشراب، وكل ما يلزم من حوائج.
١٥ - استحباب مشاركة العالم لخادمه في طعامه؛ لأن ظاهر قوله:{آتِنَا غَدَاءَنَا} أنه للجميع.
١٦ - جواز الإخبار بما يجده الإنسان من مقتضى الطبيعة البشرية من نصب أو جوع أو عطش، إذا لم يكن على جهة التسخط لقول موسى:{لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}.
١٧ - إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان، لقول الفتى:{وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ}.
١٨ - أن إعانة الله للعبد على حسب قيامه بالأمر الشرعي، فإن العبد يعان على ما وافق أمر الله ما لا يعان على غيره لقوله:{لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} فالشكاية كانت للسفر المجاوز لمجمع البحرين، أما السفر الأول فلم يشك منه مع