للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له» (١) وفي لفظ في الصحيحين: «أن امرأة بغيًا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له موقها فسقته به، فغفر لها» (٢) وفي لفظ في الصحيحين «أنها كانت بغيًا من بغايا بني إسرائيل» (٣) وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» (٤) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دَخَلَت امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمَ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ


(١) انظر صحيح البخاري ٧/ ٧٧، كتاب الأدب، باب: (٢٧) رحمة الناس بابهائم، وصحيح مسلم ٤/ ١٧٦١، كتاب السلام، باب: (٤١)، فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، الحديث (١٥٣).
(٢) انظر صحيح البخاري ٤/ ١٠٠، كتاب بدء الخلق، باب: (١٧)، إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، وصحيح مسلم ٤/ ١٧٦١، كتاب السلام، باب: (٤١)، فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، الحديث (١٥٤).
(٣) انظر صحيح البخاري ٤/ ١٤٨، كتاب الأنبياء، باب: (٥٤)، وصحيح مسلم ٤/ ١٧٦١، كتاب السلام، باب: (٤١)، فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، الحديث (١٥٥).
(٤) انظر صحيح البخاري ٣/ ١٠٦، كتاب المظالم، باب: (٢٨) من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به، وصحيح مسلم ٣/ ١٥٢١، كتاب الإمارة، باب: (٥١) بيان الشهداء، الحديث (١٦٤).